كلمة المشرف العام

العلم من الأسس التي تبنى بها النفوس ،والتي لا تقوم الدولة إلا به ، ولا يوجد تاريخ أو حضارة من دونه ، أوصى به النبي – صلى الله عليه وسلم – وبين أن إرادة الخير بالعبد مقترنة بطلبه للعلم حيث قال : ” من يرد الله به خيرا ” الحديث . العلم هو الطريق الوحيد لمعرفة الحقيقة والوصول إليها ، والعلم لا يأتي إلاّ بعد جهد وتعب حتّى يمكن الوصول الى المعرفة الأكيدة.

إن خير العلوم وأشرفها وأفضلها على الإطلاق هي العلوم الشرعية التي يتعلم بواسطتها المسلم ما ينفعه في الدنيا والآخرة، ومنها: علوم القرآن والسنة والعقيدة والفقه، فيتعلم المسلم كتاب الله وسنة رسول الله، والفقه المستنبط من هذين الأصلين، ومن هذه العلوم الشرعية ما يجب على كل مسلم تعلمها، فيأثم إن لم يَطْلُبها، وهي العلوم التي يُصَحِّحُ بها المسلم عقيدته وعبادته، فيجب عليه أن يتعلم العقيدة وأصولها، كما يجب عليه أن يتعلم أحكام الطهارة والصلاة والصيام، وغير ذلك.

وهاهي الأكاديمية الإسلامية العلمية تفتح أبوابها لجميع الطلاب في جميع أنحاء العالم ، لتيسر لهم طريق العلم بطريقة سهلة ميسرة وفق منهج موثوق باستخدام أحدث الطرق في التعلم .